جاءت وفاة النقيب احمد البلكى اثر اصابته بطلق نارى فى الراس اثناء تامينه لسجن بورسعيد العمومى على خلفية النطق بالحكم على المتهمين فى احداث مجزرة بورسعيد .
كان النقيب أحمد البلكى قد قطع اجازته المرضية قبل وفاته بيوم ، حيث تم ضمه الى المامورية المتوجهة لتأمين سجن بورسعيد.
أتصل بزوجته "رباب" صباح نفس اليوم ليطمئنها ، وأخبرها أن الوضع الأمنى غير مستقر ، وأن الأوضاع تسير من سئ الى أسوأ،بعد وفاته واجه أهله صعوبة شديدة فى نقل جثمانه من بورسعيد الى القاهرة نظرا لعدم استقرار الأوضاع الأمنية .
كان آخر ما كتبه النقيب أحمد البلكى على صفحته ، قبل وفاته بليلة واحدة: «ربى إن كانت الدنيا مُتعبة لى فألهمنى الصبرحتى أغادرها إليك ، واجعل خاتمتى من أفضل أعمالى، واقبضنى إليك وأنت قد طهرتنى من ذنوبى».
أمام منزل النقيب أحمد البلكى ، تطوع عدد كبير من الشباب القادمين لحضور العزاء ،لتنظيم مرور السيارات نظرا للتكدس الشديد من جراء حضور الكثير من زملاؤه وأهله ،ثم شيعت جنازة عسكرية مهيبة من مسجد الشرطة حضرها العديد من قيادات الداخلية وعدد كبير من زملاؤه الذين أمتزجت مشاعرهم بين الحزن و الغضب، لعدم تسليح الضباط أمام سجن بورسعيد.
تعرف اكتر على قصة وفاة الشهيد النقيب احمد البلكى من خلال لوحاتهم التكريمية على موقع ديدبورد اول
موقع عربى لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment