جاءت وفاة احمد بسيونى اثر تلقياه الضرب اثناء ثورة 25 يناير
نزل أحمد بسيونى شهيد الثورة المصرية إلى الشارع يوم 25 يناير فتلقى الضرب من جانب رجال الأمن المركزى بقوة لأنه كان يحمل كاميرا فيديو ليسجل بها خروج الناس إلى الشارع وأصوات هتافاتهم حيث كان يرغب فى عمل معرض للثورة المصرية ، ويوم 28 يناير ضربته الشرطة بالرصاص الحى ودهسته بسيارة أمن مركزى.
وذهب إلى مستشفى أم المصريين ورفضت المستشفى تسلم جثمانه إلا بعد التنازل الكامل عن جميع مستحقاته وحقوقه فاضطروا أهله إلى التوقيع على ذلك.
كما أضطروا إلى التوقيع على وثيقة تسلم جثمانه يوم 4 فبراير أى بعد وفاته بـ 4 أيام ، ولقد جاء فى تقرير المستشفى الأتى : إصابته برصاص حى / تهتك فى الذراع والصدر والأرجل نتيجة دهس سيارة الشرطة له.
جدير بالذكر أنه تم عمل 3 معارض لعرض الأعمال الفنية لبسيونى من 1978م : 2011م بعد وفاته تخليدا لذكراه.
تعرف اكتر على قصة وفاة الشهيد احمد بسيونى من خلال لوحاتهم التكريمية على موقع ديدبورد اول
موقع عربى لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment