كان عبد الرحمن البشبيشى من الداعين الى النزول و المشاركة فى تظاهرات ذكرى السادس من أكتوبر،كان دائما فى مقدمة الأعتصامات و التظاهرات،حتى قتل أثر تعرضه للاصابة فى بطنه بطلق نار حى من قوات الأمن فى مسيرة رمسيس، أثناء الأشتباكات التى دارت بين المتظاهرين وقوات الجيش و الشرطة هناك،كان عبد الرحمن كثيرا ما يردد لأصدقائه أنه لا يخطط للزواج أو الماجيستير فهو يسعى فقط للشهادة .
كان آخر ما كتبه عبد الرحمن البشبيشى: "عارفين يعني إيه هنحاول ندخل التحرير يوم 6 أكتوبر ؟ واحتمال تبقى في محاولات على مضض يوم 5 أكتوبر! عارفين يعني إيه ؟ يعني الموت هيبقى أقرب لنا من ما كان يوم فض رابعة!".
وأضاف: "خلونا نتخلص من ذنوب ممكن تضيع ثبات الأقدام في لحظات مهمة زي دي أكبر الذنوب في رأيي هي إهدار الوقت في غير ما يخدم نصرة الحق، الخطوة الثانية هي تطبيق الحياة المثالية النهاردة و بكرة والحياة دي هي إن يكون كل فعلك لله رب العالمين لا شريك له يعني بالبلدي يبقى ليك نيّة في كل حاجة بتعملها حتى نومك، الخطوة الثالثة هي المصابرة، اصبروا و صابروا، ساعد الناس في انهم يحافظوا على الامل و فكرهم بوعود الله و فكرهم بمهمتهم كعباد لله مش مهم نتائجهم يوم القيامة المهم بذلهم (اللي لازم نكون فيه طبعا حريصين على نتائج كبيرة بس منزعلش لو مشفنهاش)".
وأكمل: "الخطوة الرابعة خليك على وضع الاستعداد، لو تقدر تبقى في الشارع اليومين الجايين بشكل مستمر ماشي، الأحسن خليك في البيت جاهز تبقى في الشارع خلال 5 دقائق، أخيرًا أفضل قول ( لا إله إلا الله ) لحد ما تموت عليها، أو يبقى مكتوب لك تعيش، فتعيش عليها".
تعرف على الشهيد عبدالرحمن البشبيشى من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد
No comments:
Post a Comment