توفى مصطفى المعداوى أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية ، ولم يتمكن ذويه من العثور على جثمانه ولم يتم التعرف عليه إلا يوم 19 أكتوبر 2013م من خلال حامض الـ DNA وذلك بسبب حرق الجثة.
شيع المئات من المواطنين جنازته من مسجد الحصرى بمدينة 6 أكتوبر .
أبرز ماقاله شقيقه محمد نور الدين طبيب أسنان :
- تلقينا اتصالًا من أحد أصدقائه يعلمنا فيه بمقتله ، وقال "فاحتسبوه من الشهداء"، ولكننا تلقينا شهادة أخرى من أحد الأصدقاء يؤكد رؤيته عصر يوم فض الاعتصام .
- انتقلنا إلى ميدان رابعة العدوية للبحث عن جثته ، المشاهد كانت مرعبة، أشلاء القتلى في كل مكان، نقلنا المصابين والقتلى إلى مسجد الإيمان ، لكننا لم نجده لا مع الأحياء ولا مع المتوفين .
- بدأت رحلة البحث عن مصطفى في المستشفيات ، اعتمادًا على شهادات أصدقائه بأنه أصيب أو قتل ، لم نترك مستشفى حكومي أو خاص بالقاهرة أو الجيزة، من مستشفى حلوان العام، وحتى مستشفى الخانكة في القليوبية، ولكن بلا طائل .
وعقب انتهاء البحث في المستشفيات انتقلنا للبحث في مشرحة زينهم ، "لأكثر من خمس مرات يتكرر الأمر، البحث عنه وسط المجهولين، وتبوء محاولتنا بالفشل، وفي نهاية المطاف تركنا تحليل
بالمشرحة على أمل الحصول على بيانات مشابهة.DNA
- انتقلنا للبحث في أقسام الشرطة والسجون، ليشير شقيقه إلى سوء المعاملة التي تلقوها داخل الأقسام من سيء إلى أسوأ
- انتقلنا للبحث في أقسام الشرطة والسجون، ليشير شقيقه إلى سوء المعاملة التي تلقوها داخل الأقسام من سيء إلى أسوأ
بدأ البحث بقسم أول مدينة نصر، وثان مدينة نصر، والقاهر
الجديدة، والتجمع الخامس، وانتقل غلى مصلحة السجون للاطلاع على كشف المعتقلين بمديرية أمن القاهرة، لكن أسرته لم تجد له أثرًا
- وعن حال أسرته يقول نور "نبذل أقصي جهدنا حتى نخفف عن والدته، جلست في البيت، ولم تتخذ سوي الدعاء سبيلًا لرجوع ولدها الأصغر، حتى ولو عاد قتيلًا"، أما والده أسكته الحزن والتفكير في مصير مصطفى ، لم تنقطع زوجته عن البكاء .
تعرف على الشهيد مصطفى المعداوى من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد اول موقع عربى لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment