أثناء مشاركته فى فض المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية ،أصيب النقيب شادى مجدى بطلق نارى فى الرأس أدى الى وفاته مباشرة ،كان ذلك فى شارع متفرع من شارع الطيران بمدينة نصر،لم تكن هذه أول أصابة له بل كانت الأصابة التى أنهت حياته ،حيث سبق وأصيب أثناء محاكمة الرئيس مبارك بجرح فى الذقن، فى الأشتباكات التى تلت النطق بالحكم،كما أصيب بطلق نارى فى ساقه أثناء تنفيذ مأمورية لضبط المتهمين باقتحام سجن بورسعيد.
شيعت جنازة شعبية للنقيب شادى مجدى من مسجد الشرطة بالدراسة، وسط حضور عدد كبير من قيادات الداخلية و زملاؤه، طلب النقيب شادى من قياداته أن لا تكون جنازته عسكرية فى حال استشهاده أثناء فض اعتصام ميدان رابعة .
لمعرفة تفاصيل عن حياة النقيب شادى مجدى بالصور والفيديوهات من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد :
No comments:
Post a Comment