النقيب هشام جمال الدين محمود شتا هومعاون مباحث مركزكرداسة وأول ضحايا مذبحة كرداسة التى راح ضحيتها 12 من ضباط و أفراد الشرطة على يد مسلحين أنتشرت أقاويل أنهم تابعون لجماعة الأخوان المسلمين و لكن لم يتم اثبات ذلك حتى الآن .
كان النقيب هشام شتا قد أتصل بوالدته فى السابعة و النصف صباح يوم المذبحة ليطمئن عليها ثم عاود الأتصال بوالده فى الواحدة ظهرا و أخبره عن سماع أنباء عن حدوث أعمال شغب و بلطجة فتوجه والده جمال الدين شتا أحد الشهود العيان على المذبحة من منطقة الهرم الى قسم كرداسة بعد تلقيه أنباء متضاربة عن أقتحام القسم .
بعض المتواجدين هناك أخبروا والد النقيب هشام أن هناك أحتمال أن يكون أستطاع الهروب و الأحتماء فى مكان قريب و لكنه عرف بعد ذلك أنه أصيب بطلق نارى و تم نقله الى مستشفى الشرطة بالعجوزة .
الأحداث بدأت بعد فض أعتصام رابعة و النهضة حيث قام المسلحون باطلاق النار على مركز كرداسة وبعد ذلك ضربوا آر بى جى على القسم وسط هتاف أهالى كرداسة ضد الشرطة و ضباط الداخلية فقام أثنين من أمناء الشرطة بالهروب الى مسجد الشاعر للأحتماء به فقام المسلحون بضربهم و أخراجهم من المسجد ووضعهم بجانب النقيب هشام شتا و باقى الأمناء و الضباط ثم قامو بتشويه الجثث مستخدمين ماء النار .
لمعرفة تفاصيل عن حياة النقيب هشام شتا بالصور والفيديوهات ، من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد :
No comments:
Post a Comment