تم اعدام صدام حسين الرئيس العراقى فى أول أيام عيد الأضحى بمقر الشعبة الخامسة فى منطقة الكاظمية بايران،حيث قبض على صدام حسين من قبل القوات الأمريكية فى مزرعة قرب تكريت فى العملية المسماة "الفجر الأحمر"،أثناء اعدامه حضر بعض عملاء ايران و رددوا شعارات طائفية ضده.
فتحت الزنزانة التى تم احتجازه بها فى الساعة الثانية صباحا، وتم إخباره بأن اعدامه سيجرى خلال ساعة،ولكنه لم يكن مرتبكا بل طلب تناول وجبة وعدة كؤؤس من الماء الساخن مع العسل,ثم توضأ وجلس على سريره يقرأ القرآن فى المصحف المهدى له من زوجته.
أدخل صدام حسين الى قاعة الاعدام ،وأمام الشهود من قضاة وممثلين عن الحكومة و طبيبا،وقف غير مكترث بينما كان منفدى الإعدام خائفين بعضهم كان يرتعد والبعض الآخر كان يخشى من اظهار وجهه،وقام صدام حسين بنطق الشهادتين ثم أبتسم قبيل الاعدام ،وظل مبتسما حتى فارق الحياة،وقد قال أحد الجنود المشاركين فى تنفيذ الاعدام أنه شخص شجاع ويستحق الأحترام .
دفن صدام حسين بمسقط رأسه بالعوجة،حيث قامت القوات الأمريكية بتسليم جثمانه لعشيرته من المحافظة و قامت أبنته غدا بتأبينه فى الأردن حيث تسكن .
تعرف على الرئيس صدام حسين من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد اول موقع عربى
لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment