وقعت وفاة احمد شوقي "امير الشعراء" فجأة بعد انتهائه من كتابة قصيدة طويلة ليحيي بها مشروع القرش الذى نهض به شباب مصر،كان احمد شوقي يخشى الموت ويفزع منه،فقد كان يخاف من ركوب الطائرة،كما كان يرفض إرتداء ربطة عنق لأنها تذكره بالمشنقة،وكان احمد شوقي يخشى عبور الشارع و يستغرق وقتا طويلا خشية أن تصدمه سيارة ،وبالفعل فى آحدى زياراته للبنان صدمته سيارة ولكنه نجا من الموت .
هذا بالإضافة الى خوفه من المرض ،ومن الغريب أيضا أنه كان يرتدى الملابس الصوفية صيفا شتاءا على السواء،بعد وفاة حافظ إبراهيم قيل أن احمد شوقى سافر الى الاسكندرية بعد أن شعر بإقتراب آجله وبالفعل رحل احمد شوقي عن عالمنا عن عمر ناهز 64 عام فى نفس العام الذى رحل فيه حافظ ابراهيم ،بعد أن قدم العديد من الأشعار الرائعة التى أمتعت محبيه ،كانت أخر أعماله مجموعة من المسرحيات التى قدمها عام 1932 وهى "عنترة "،"مجنون ليلي"و"قمبيز".
كان احمد شوقي قد كتب قصيدة قبل وفاته قال فيها : ولا تلقـوا الصخـور على قـبرى .. ألـم يكف همـا فى الحياة حملته..فاحمله بعد الموت صخرا على صخر.
تعرف على امير الشعراء احمد شوقى من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد اول موقع عربى
لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment