تم اغتيال السياسى والمحامى التونسى شكرى بلعيد أمام منزله بالمنزه السادس بولاية أريانة بأربع رصاصات " واحدة بالرأس – واحدة بالرقبة – رصاصتين بالصدر " من قبل مجهولين ، مما أدى إلى مظاهرات عارمة بالبلاد وأعلن الأتحاد العام التونسى الدخول فى إضراب عام يوم الجمعة ، ولاتزال الأبحاث جارية حول ملابسات هذه الجريمة.
يذكر أنه قبل وفاته بيوم وأثناء قيامه بمداخلة تليفزيونية على أحد القنوات " قناة نسمة " اتهم حزب النهضة بالتشريع للأغتيال السياسى بعد ارتفاع اعتداءات رابطات حماية الثورة التى تتهم بكونها الذراع العسكرى للنهضة.
شيعت جنازته من دار الثقافة بجبل الجلود فى جنازة وطنية بناء على تعليمات رئيس الجمهورية المؤقت وحضر الجنازة عديد من النساء على خلاف التقليد الإسلامى
، وتم حمل نعشه على عربة عسكرية على الطريق الوطنية ورافقتها حشود من الناس وروحيات عسكرية ، يذكر أنه تخللت الجنازة مواجهات بين رجال الأمن ومتظاهرين استعملت فيها الشرطة القنابل المسيلة للدموع واعتقلت خلالها حوالى 100 شخص.
وتم دفنه فى مقبرة الجلاز بتونس العاصمة .
تعرف على السياسى والمحامى التونسى من خلال لوحته التكريمية على موقع ديدبورد اول موقع عربى
لتخليد ذكرى الراحلين
No comments:
Post a Comment